الخميس، 29 يناير 2015

ّ~

لوقت قدر ..
يُغلق البحر قميصه . يتفقد ليلاً أزرار الذكرى . يُغلقها أيضاً بإمعان ، حتى لا يتسرب الملح إلى الكلمات .
ثم يرتدي صوته الأجمل . يُدير أرقام هاتف.. يسأل :
وتجيب إمرأة :
- ألو نعم !
الوقت ألم ..
لماذا نحن نقول دائما "نعم" عندما نرد على الهاتف.. حتى عندما يكون الوقت " لا " ؟ " فوضى الحواس "

#أحلام مستغانمي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق